على غير ماقال الشاعر أبو العتاهية :
ألا ليت الشباب يعود يوماً .........فأخبره بما فعل المشيب
وقد قيل أنهِ يقصد الطفولة بقولة وإذ كان هذا صحيح فأنا وأبو العتاهية نِحن ونتحسر على أيام نتمنى أن تعود؟؟!!
....بداية هذا القول عندما كنت جالسه أمام شاشة اللاب واتصفح اليوتيوب شاهدت بالصدفة مقاطع لأفلام كرتون قديمة كنت قد تابعتها وتعلقت بها في مرحلة طفولتي ^_^
ولن أستطيع وصف شعوري لحظة مشاهدتي لها معقول أن أجدها !!!! توقعت أنها اندثرت ولم يبقى لها سوى الذكرى المحفورة في ذاكرتي ؟؟؟
فاخترت احداها وفتحتها لأجد نفسي أردد خلفها لا شعورياً مازلت احفظها وكنت لاأعلم ذلك وبلحظة وكأن عاد بي الزمن إلى الوراء ومر شريط طفولتي أمام عيني حينما كان وقتها لا يشغلني سوى مشاهدة هذه المسلسلات وحيث لاهموم لدي واضع رأسي على الوسائد أفكر بغداً ماذا سوف ألعب ؟؟ أو ماذا أشاهد؟؟ وقد ملئت السماء بالبالونات من الأحلام كنت بطلتها ....آآآآه ألا ليتها تعود..!!
كانت هذه الأفلام تحمل القيم والمعاني المفقودة الآن ؟
كانت هذه الأفلام حلم يريد أن يطبقة كل طفل شاهدها في ذلك الجيل منهم من كان يريد يصبح الكابتن ماجد أو رامي الصياد الصغير أو من كانت تريد ان تصبح سالي أو ليدي وغيرها من الاحلام التي كانت تجول في خواطرهم...
وتكون المفاجأه عندما اطلعت على الردود لهذا الفديو لأجد أصحاب جيلي والأكبر مني يعيشون نفس اللحظات التي عشتها وهي البكاء على اطلال ذلك الزمن الجميل ولم نكن أنا وأبو العتاهية نتحسر على أيامنا بل جيل بأكمله يحمل الحنين الذي أذاب القلوب بين الأضلاع لرجوع تلك الأيام ........فهل سوف تعود ولو للحظة؟؟؟!!!!
إذا لم يصل كلامي إلى قلبك فشاهد هذا الرابط ليحملك إلى عالم سوف تتمنى أن تعود إلية وتفهم ما أعني *_^